أما المؤلف: فهو الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن
المعروف بابن عساكر، إمام أهل الحديث في زمانه.
قال فيه السبكي: الواحد الذي أجمعت عليه الأمة،
والبحر الذي لا ساحل له.
وقال فيه النووي: هو حافظ الشام، بل هو حافظ
الدنيا،الإمام مطلقا، الثقة الثبت.
ويكفي أن تعرف منـزلته أنه كان يحضر مجلسه ودروسه
أعظم ملكين من ملوك الإسلام في عصرهم، الأول الملك
العادل نور الدين زنكي والثاني الملك المجاهد محرر
القدس من الصليبيين صلاح الدين الأيوبي.
وأما الكتاب فهو موسوعة حضارية كبرى تهم الباحثين
والدارسين في شتى حقول الثقافة والمعرفة.
إذ أنه مرجع ضروري لعلماء الحديث لاحتوائه على
الألوف من الأحاديث والآثار وتراجم الرواة.
كما أنه مورد عظيم للشعراء والأدباء لاحتوائه على
تراجم مئات من الشعراء والأدباء ونماذج من أشعارهم
ونثرهم وهذه النماذج تقدر بالألوف.
وهو ضروري للمربين والمعلمين يمدهم بمئات القصص
التي تدعم مفاهيم التربية في نفوس التلاميذ.
وهو مرجع للمرأة الداعية فقد حوى تراجم مئات النساء
التي يبين دورهن في الحياة الاجتماعية في مدينة
دمشق وما حولها.
كما أنه مصدر هام جدا للمؤرخين والمفكرين يقدم لهم
المادة الأولية لرصد الحركة الحضارية وفهم مؤثرات
التغيرات الاجتماعية والسياسية.
سعر البرنامج : 19$ يتحمل المشتري تكلفة
الشحن |
|